بدأت الأحد بقصر المؤتمرات -شارع المختار ولد داداه- أشغال لقاء خبراء اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون المحضرة للدورة التاسعة عشرة للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين التي ستلتئم في 14 سبتمبر الجاري في نواكشوط.
الإدارة العامة لوكالة تسيير قصور المؤتمرات بموريتانيا كانت قد استبقت الحدث وعقدت عدة لقاءات مع الأطراف التي تتولى تنظيم النشاط-الوزارة الأولى، وزارة الخارجية- سعيا إلى تحديد الحاجيات والخدمات المطلوبة حتى يتم تفادي عمل اللحظات الأخيرة. وهكذا تم تجهيز القاعات ومكاتب السكرتاريا ووفرت كافة التجهيزات الفنية واللوجستية والعناصر البشرية الكفيلة بتنظيم محكم.
وفي كلمة الافتتاح - بالقاعة الكبرى -، أشاد رئيس الوفد الموريتاني السيد محمد الحنشي الكتاب، السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بالعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، معبرا عن بالغ ترحيبه بالوفد الجزائري في بلده الثاني موريتانيا.
رئيس الوفد الجزائري السيد نور الدين خندودي عبر عن جزيل شكره لما لمسه ووفده المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة،
وقد تواصلت أعمال لجنة الخبراء يوم الإثنين للصياغة الأولية للنصوص والاتفاقيات المبرمة بين طرفين وإعدادها بشكل نهائي يسمح بعرضها للنقاش والمصادقة عليها من طرف الوزراء. أما يوم الثلاثاء فقد تميز بتقييم مسار التعاون بين البلدين الشقيقين واقتراح السبل الكفيلة بتعزيزه.
مساءا حل في فلل الضيافة بقصر المؤتمرات الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان والوفد المرافق له وفي صباح يوم الأربعاء 14 سبتمبر كان في استقبالهم السيد المدير العام لوكالة تسيير قصور المؤتمرات بموريتانيا حيث كانوا مصحوبين بالطرف الموريتاني الدي يترأسه الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، توجه الوزيران لقاعة الانتظار حيث جرت مباحثات قصيرة ثم انضموا الى وفدي البلدين المتواجدين بقاعة المؤتمرات الدائرية لمناقشة الملفات التي أحالتها لهم لجنة الخبراء المشتركة. وبعد انتهاء الاجتماع الوزاري تم توقيع اتفاقيات التعاون بالقاعة التي خصصت لهذا الحدث واختتمت أعمال الدورة بمؤتمر صحفي للوزير الأول السيد محمد بلال مسعود ونظيره الجزائري السيد أيمن بن عبد الرحمان عند البهو الرئيسي لقصر المؤتمرات.
.